* خضعب: الخضعب: الضخم (1) (1 قوله الخضعب الضخم كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في نسخة المحكم التي بأيدينا والخعضب بتقديم العين على الضاد ولكن لم يفرد المجد لخعضب مادة فراجع نسخ المحكم.) الشديد.
والخضعبة: المرأة السمينة. والخضعبة: الضعيف.
وتخضعب أمرهم: اختلط وضعف.
* خضلب: تخضلب أمرهم: ضعف كتخضعب.
* خطب: الخطب: الشأن أو الأمر، صغر أو عظم، وقيل: هو سبب الأمر. يقال: ما خطبك؟ أي ما أمرك؟ وتقول: هذا خطب جليل، وخطب يسير. والخطب: الأمر الذي تقع فيه المخاطبة، والشأن والحال ، ومنه قولهم: جل الخطب أي عظم الأمر والشأن. وفي حديث عمر، وقد أفطروا في يوم غيم من رمضان، فقال: الخطب يسير. وفي التنزيل العزيز: قال فما خطبكم أيها المرسلون؟ وجمعه خطوب، فأما قول الأخطل:
كلمع أيدي مثاكيل مسلبة، * يندبن ضرس بنات الدهر والخطب إنما أراد الخطوب، فحذف تخفيفا، وقد يكون من باب رهن ورهن.
وخطب المرأة يخطبها خطبا وخطبة، بالكسر، الأول عن اللحياني، وخطيبى، وقال الليث: الخطيبي اسم، قال عدي بن زيد، يذكر قصد جذيمة الأبرش لخطبة الزباء:
لخطيبى التي غدرت وخانت، * وهن ذوات غائلة لحينا قال أبو منصور: وهذا خطا محض، وخطيبى، ههنا، مصدر كالخطبة، هكذا قال أبو عبيد، والمعنى لخطبة زباء، وهي امرأة غدرت بجذيمة الأبرش حين خطبها، فأجابته وخاست بالعهد فقتلته.
وجمع الخاطب: خطاب.
الجوهري: والخطيب الخاطب، والخطيبى الخطبة. وأنشد بيت عدي بن زيد، وخطبها واختطبها عليه. والخطب: الذي يخطب المرأة. وهي خطبه التي يخطبها، والجمع أخطاب، وكذلك خطبته وخطبته، الضم عن كراع، وخطيباه وخطيبته وهو خطبها، والجمع كالجمع، وكذلك هو خطيبها، والجمع خطيبون، ولا يكسر. والخطب : المرأة المخطوبة، كما يقال ذبح للمذبوح. وقد خطبها خطبا، كما يقال: ذبح ذبحا. الفراء في قوله تعالى: من خطبة النساء، الخطبة مصدر بمنزلة الخطب، وهو بمنزلة قولك: إنه لحسن القعدة والجلسة. والعرب تقول: فلان خطب فلانة إذا كان يخطبها. ويقول الخاطب: خطب! فيقول المخطوب إليهم:
نكح! وهي كلمة كانت العرب تتزوج بها. وكانت امرأة من العرب يقال لها: أم خارجة، يضرب بها المثل، فيقال: أسرع من نكاح أم خارجة. وكان الخاطب يقوم على باب خبائها فيقول: خطب!
فتقول: نكح! وخطب! فيقال: نكح! ورجل خطاب: كثير التصرف في الخطبة، قال:
برح، بالعينين، خطاب الكثب، يقول: إني خاطب، وقد كذب، وإنما يخطب عسا من حلب