وجسده. حيدى أي ذو حيدى، وأنث حيدى، لأنه أراد الفعلة. وقوله بالدحال أي وهو يكون بالدحال، جمع دحل، وهو هوة ضيقة الأعلى، واسعة الأسفل، وهذا البيت أورده الجوهري:
وأصحم حام جراميزه قال ابن بري: والصواب أو اصحم، كما أوردناه. قال: لأنه معطوف على جمزى في بيت قبله، وهو:
كأني ورحلي، إذا زعتها، * على جمزى جازئ بالرمال قاله يشبه ناقته بحمار وحش، ووصفه بجمزى، وهو السريع، وتقديره على حمار جمزى، وقال الأصمعي: لم أسمع بفعلى في صفة المذكر إلا في هذا البيت. يعني أن جمزى، وزلجى، ومرطى، وبشكى، وما جاء على هذا الباب، لا يكون إلا من صفة الناقة دون الجمل. والجازئ: الذي يجزأ بالرطب عن الماء. والأصحم: حمار يضرب إلى السواد والصفرة. وحيدى: يحيد عن ظله لنشاطه.
والحزباءة: مكان غليظ مرتفع. والحزابي: أماكن منقادة غلاظ مستدقة. ابن شميل: الحزباءة من أغلظ القف، مرتفع ارتفاعا هينا في قف أير (1) (1 الأير من اليرر أي الشدة، يقال صخر أير وصخرة يراء، والفعل منه: ير يير.) شديد، وأنشد:
إذا الشرك العادي صد، رأيتها، * لروس الحزابي الغلاظ، تسوم والحزب والحزباءة: الأرض الغليظة الشديدة الحزنة، والجمع حزباء وحزابي، وأصله مشدد، كما قيل في الصحاري.
وأبو حزابة، فيما ذكر ابن الأعرابي: الوليد بن نهيك، أحد بني ربيعة بن حنظلة.
وحزوب: اسم.
والحيزبون: العجوز، والنون زائدة، كما زيدت في الزيتون.
* حسب: في أسماء الله تعالى الحسيب: هو الكافي، فعيل بمعنى مفعل، من أحسبني الشئ إذا كفاني.
والحسب: الكرم. والحسب: الشرف الثابت في الآباء، وقيل:
هو الشرف في الفعل، عن ابن الأعرابي. والحسب: ما يعده الإنسان من مفاخر آبائه. والحسب: الفعال الصالح، حكاه ثعلب.
وما له حسب ولا نسب، الحسب: الفعال الصالح، والنسب:
الأصل، والفعل من كل ذلك: حسب، بالضم، حسبا وحسابة، مثل خطب خطابة، فهو حسيب، أنشد ثعلب:
ورب حسيب الأصل غير حسيب أي له آباء يفعلون الخير ولا يفعله هو، والجمع حسباء.
ورجل كريم الحسب، وقوم حسباء. وفي الحديث: الحسب: المال، والكرم:
التقوى. يقول: الذي يقوم مقام الشرف والسراوة، إنما هو المال. والحسب: الدين. والحسب: البال، عن كراع، ولا فعل لهما. قال ابن السكيت: والحسب والكرم يكونان في الرجل، وإن لم يكن له آباء لهم شرف. قال: والشرف والمجد لا يكونان إلا