حطب جهنم بالحبشية. وقال ابن عرفة: إن كان أراد أن العرب تكملت به فصار عربية، وإلا فليس في القرآن غير العربية.
وحصب في الأرض: ذهب فيها.
وحصبة: اسم رجل، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
ألست عبد عامر بن حصبه ويحصب: قبيلة، وقيل: هي يحصب، نقلت من قولك حصبه بالحصى، يحصبه، وليس بقوي. وفي الصحاح: ويحصب، بالكسر: حي من اليمن، وإذا نسبت إليه قلت: يحصبي، بالفتح، مثل تغلب وتغلبي.
* حصلب: الحصلب والحصلم: التراب.
* حضب: الحضب والحضب جميعا: صوت القوس، والجمع أحضاب. قال شمر:
يقال حضب وحبض، وهو صوت القوس. والحضب والحضب: ضرب من الحيات، وقيل : هو الذكر الضخم منها. قال: وكل ذكر من الحيات حضب. قال أبو سعيد: هو بالضاد المعجمة، وهو كالأسود والحفاث ونحوهما، وقيل: هو حية دقيقة، وقيل:
هو الأبيض منها، قال رؤبة:
جاءت تصدى خوف حضب الأحضاب وقول رؤبة:
وقد تطويت انطواء الحضب، * بين قتاد ردهة وشقب يجوز أن يكون أراد الوتر، وأن يكون أراد الحية.
والحضب: الحطب في لغة اليمن، وقيل: هو كل ما ألقى في النار من حطب وغيره، يهيجها به. والحضب: لغة في الحصب، ومنه قرأ ابن عباس: حضب جهنم ، منقوطة. قال الفراء: يريد الحصب.
وحضب النار يحضبها: رفعها. وقال الكسائي: حضبت النار إذا خبت فألقيت عليها الحطب، لتقد.
والمحضب: المسعر، وهو عود تحرك به النار عند الإيقاد، قال الأعشى:
فلا تك، في حربنا، محضبا * لتجعل قومك شتى شعوبا وقال الفراء: هو المحضب، والمحضأ، والمحضج، والمسعر، بمعنى واحد. وحكى ابن دريد عن أبي حاتم أنه قال: يسمى المقلى المحضب.
وأحضاب الجبل: جوانبه وسفحه، واحدها حضب، والنون أعلى.
وروى الأزهري عن الفراء: الحضب، بالفتح: سرعة أخذ الطرق الرهدن، إذا نقر الحبة، والطرق: الفخ، والرهدن:
العصفور. قال: والحضب أيضا: انقلاب الحبل حتى يسقط.
والحضب أيضا: دخول الحبل بين القعو والبكرة، وهو مثل المرس، تقول: حضبت البكرة ومرست، وتأمر فتقول: أحضب، بمعنى أمرس، أي رد الحبل إلى مجراه.
* حضرب: حضرب حبله ووتره: شده. وكل مملوء محضرب، والظاء أعلى.
* حطب: الليث: الحطب معروف. والحطب: ما أعد من الشجر شبوبا للنار.