الماء. والحزب: الصنف من الناس.
قال ابن الأعرابي: الحزب: الجماعة.
والجزب، بالجيم: النصيب.
والحازب من الشغل: ما نابك.
والحزب: الطائفة. والأحزاب: الطوائف التي تجتمع على محاربة الأنبياء، عليهم السلام، وفي الحديث ذكر يوم الأحزاب، وهو غزوة الخندق.
وحازب القوم وتحزبوا: تجمعوا، وصاروا أحزابا.
وحزبهم: جعلهم كذلك. وحزب فلان أحزابا أي جمعهم وقال رؤبة:
لقد وجدت مصعبا مستصعبا، * حين رمى الأحزاب والمحزبا وفي حديث الإفك: وطفقت حمنة تحازب لها أي تتعصب وتسعى سعي جماعتها الذين يتحزبون لها، والمشهور بالراء من الحرب.
وفي الحديث: اللهم اهزم الأحزاب وزلزلهم، الأحزاب: الطوائف من الناس ، جمع حزب، بالكسر.
وفي حديث ابن الزبير، رضي الله عنهما: يريد أن يحزبهم أي يقويهم ويشد منهم، ويجعلهم من حزبه، أو يجعلهم أحزابا، قال ابن الأثير:
والرواية بالجيم والراء.
وتحازبوا: مالأ بعضهم بعضا فصاروا أحزابا.
ومسجد الأحزاب: معروف، من ذلك، أنشد ثعلب لعبد الله بن مسلم الهذلي:
إذ لا يزال غزال فيه يفتنني، * يأوي إلى مسجد الأحزاب، منتقبا وحزبه أمر أي أصابه. وفي الحديث: كان إذا حزبه أمر صلى، أي إذا نزل به مهم أو أصابه غم. وفي حديث الدعاء: اللهم أنت عدتي، إن حزبت، ويروى بالراء، بمعنى سلبت من الحرب. وحزبه الأمر يحزبه حزبا: نابه، واشتد عليه، وقيل ضغطه، والاسم: الحزابة.
وأمر حازب وحزيب: شديد. وفي حديث علي، كرم الله وجهه:
نزلت كرائه الأمور، وحوازب الخطوب، وهو جمع حازب، وهو الأمر الشديد.
والحزابي والحزابية، من الرجال والحمير: الغليظ إلى القصر ما هو. رجل حزاب وحزابية وزواز وزوازية (1) (1 في المحيط: زوازية، بضم الزاي.) إذا كان غليظا إلى القصر ما هو.
ورجل هواهية إذا كان منخوب الفؤاد. وبعير حزابية إذا كان غليظا. وحمار حزابية : جلد. وركب حزابية: غليظ، قالت امرأة تصف ركبها:
إن هني حزنبل حزابيه، * إذا قعدت فوقه نبا بيه ويقال: رجل حزاب وحزابية أيضا إذا كان غليظا إلى القصر، والياء للالحاق، كالفهامية والعلانية، من الفهم والعلن. قال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
أو اصحم حام جراميزه، * زابية، حيدى بالدحال أي حام نفسه من الرماة. وجراميزه: نفسه