حباب، كراهية للشيطان.
والحب: القرط من حبة واحدة، قال ابن دريد: أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي أنه سأل جندل بن عبيد الراعي عن معنى قول أبيه الراعي (1) (1 قوله الراعي أي يصف صائدا في بيت من حجارة منضودة تبيت الحيات قريبة منه قرب قرطه لو كان له قرط تبيت الحية إلخ وقبله:
وفي بيت الصفيح أبو عيال * قليل الوفر يغتبق السمارا يقلب بالأنامل مرهفات * كساهن المناكب والظهارا أفاده في التكملة.):
تبيت الحية النضناض منه * مكان الحب، يستمع السرارا ما الحب؟ فقال: القرط، فقال: خذوا عن الشيخ، فإنه عالم. قال الأزهري: وفسر غيره الحب في هذا البيت، الحبيب، قال: وأراه قول ابن الأعرابي.
والحباب، كالحب. والتحبب: أول الري.
وتحبب الحمار وغيره: امتلأ من الماء. قال ابن سيده: وأرى حبب مقولة في هذا المعنى، ولا أحقها. وشربت الإبل حتى حببت: أي تملأت ريا. أبو عمرو:
حببته فتحبب، إذا ملأته للسقاء وغيره.
وحبيب: قبيلة. قال أبو خراش:
عدونا عدوة لا شك فيها، * وخلناهم ذؤيبة، أو حبيبا وذؤيبة أيضا: قبيلة. وحبيب القشيري من شعرائهم.
وذرى حبا: اسم رجل. قال:
إن لها مركنا إرزبا، * كأنه جبهة ذرى حبا وحبان، بافتح: اسم رجل، موضوع من الحب.
وحبى، على وزن فعلى: اسم امرأة. قال هدبة بن خشرم:
فما وجدت وجدي بها أم واحد، * ولا وجد حبى بابن أم كلاب * حبحب: الحبحبة والحبحب: جري الماء قليلا قليلا.
والحبحبة: الضعف. والحبحاب: الصغير في قدر. والحبحاب: الصغير الجسم، المتداخل العظام، وبهما سمي الرجل حبحابا.
والحبحبي: الصغير الجسم. والحبحاب والحبحب والحبحبي من الغلمان والإبل:
الضئيل الجسم، وقيل: الصغير.
والمحبحب: السيئ الغذاء. وفي المثل (2) (2 قوله وفي المثل إلخ عبارة التهذيب وفي المثل أهلكت إلخ وعبارة المحكم وقال بعض العرب لآخر أهلكت إلخ جمع المؤلف بينهما.):
قال بعض العرب لآخر: أهلكت من عشر ثمانيا، وجئت بسائرها حبحبة، أي مهازيل . الأزهري: يقال ذلك عند المزرية على المتلاف لماله. قال: والحبحبة تقع موقع الجماعة. ابن الأعرابي: إبل حبحبة: مهازيل. والحبحبة: سوق الإبل. وحبحبة النار: اتقادها.