شمر: جابة المدرى أي جائبته حين جاب قرنها الجلد، فطلع، وهو غير مهموز.
وجبت القميص: قورت جيبه أجوبه وأجيبه. وقال شمر:
جبته، وجبته. قال الراجز:
باتت تجيب أدعج الظلام، جيب البيطر مدرع الهمام قال: وليس من لفظ الجيب لأنه من الواو والجيب من الياء. قال:
وليس بفيعل لأنه لم يلفظ به على فيعل. وفي بعض نسخ المصنف: جبت القميص ، بالكسر، أي قورت جيبه. وجيبته: عملت له جيبا، واجتبت القميص إذا لبسته. قال لبيد:
فبتلك، إذ رقص اللوامع بالضحى، * واجتاب أردية السراب إكامها قوله: فبتلك، يعني بناقته التي وصف سيرها، والباء في بتلك متعلقة بقوله أقضي في البيت الذي بعده، وهو:
أقضي اللبانة، لا أفرط ريبة، * أو أن يلوم، بحاجة، لوامها واجتاب: احتفر. قال لبيد:
تجتاب أصلا قائما، متنبذا، * بعجوب أنقاء، يميل هيامها (1) (1 قوله قائما كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني قالصا.) يصف بقرة احتفرت كناسا تكتن فيه من المطر في أصل أرطاة. ابن بزرج: جيبت القميص وجوبته. التهذيب: واجتاب فلان ثوبا إذا لبسه. وأنشد:
تحسرت عقة عنها، فأنسلها، * واجتاب أخرى جديدا، بعدما ابتقلا وفي الحديث: أتاه قوم مجتابي (2) (2 قوله قوم مجتابي كذا في النهاية مضبوطا هنا وفي مادة نمر.) النمار أي لابسيها. يقال: اجتبت القميص، والظلام أي دخلت فيهما. قال: وكل شئ قطع وسطه، فهو مجيوب ومجوب ومجوب، ومنه سمي جيب القميص. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أخذت إهابا معطونا فجوبت وسطه، وأدخلته في عنقي. وفي حديث خيفان: وأما هذا الحي من أنمار فجوب أب وأولاد علة أي إنهم جيبوا من أب واحد وقطعوا منه.
والجوب: الفروج لأنها تقطع متصلا.
والجوبة: فجوة ما بين البيوت. والجوبة: الحفرة.
والجوبة: فضاء أملس سهل بين أرضين. وقال أبو حنيفة:
الجوبة من الأرض: الدارة، وهي المكان المنجاب الوطئ من الأرض، القليل الشجر مثل الغائط المستدير، ولا يكون في رمل ولا جبل، إنما يكون في أجلاد الأرض ورحابها، سمي جوبة لانجياب الشجر عنها، والجمع جوبات، وجوب، نادر.
والجوبة: موضع ينجاب في الحرة، والجمع جوب.
التهذيب: الجوبة شبه رهوة تكون بين ظهراني دور القوم يسيل منها ماء المطر. وكل منفتق يتسع فهو جوبة. وفي حديث الاستسقاء: حتى صارت المدينة مثل الجوبة، قال: هي الحفرة المستديرة الواسعة، وكل منفتق بلا