وأطفأها هو وأطفأ الحرب، منه على المثل.
وفي التنزيل العزيز: كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله، أي أهمدها حتى تبرد، وقال:
وكانت بين آل بني عدي (1) * رباذية، فأطفأها زياد (1 قوله بني عدي هو في المحكم كذلك والذي في مادة ربذ أبي أبي.) والنار إذا سكن لهبها وجمرها بعد فهي خامدة، فإذا سكن لهبها وبرد جمرها فهي هامدة وطافئة.
ومطفئ الجمر: الخامس من أيام العجوز. قال الشاعر:
وبآمر، وأخيه مؤتمر، * ومعلل، وبمطفئ الجمر ومطفئة الرضف: الشاة المهزولة. تقول العرب: حدس لهم بمطفئة الرضف، عن اللحياني.
* طفنشأ: التهذيب في الرباعي عن الأموي: الطفنشأ، مقصور مهموز، الضعيف من الرجال. وقال شمر: الطفنشل، باللام.
* طلفأ: المطلنفئ والطلنفأ والطلنفى: اللازق بالأرض اللاطئ بها. وقد اطلنفأ اطلنفاء واطلنفى: لزق بالأرض. وجمل مطلنفئ الشرف أي لازق السنام.
والمطلنفئ: اللاطئ بالأرض. وقال اللحياني: هو المستلقي على ظهره.
* طنأ: الطن ء: التهمة. والطن ء: المنزل. والطن ء:
الفجوز. قال الفرزدق:
وضارية ما مر إلا اقتسمنه، * عليهن خواض، إلى الطن ء، مخشف ابن الأعرابي: الطن ء: الريبة. والطن ء: البساط.
والطن ء: الميل بالهوى. والطن ء: الأرض البيضاء. والطن ء:
الروضة، وهي بقية الماء في الحوض. وأنشد الفراء:
كأن على ذي الطن ء عينا بصيرة أي على ذي الريبة. وفي النوادر: الطن ء شئ يتخذ لصيد السباع مثل الزبية. والطن ء في بعض الشعر: اسم للرماد الهامد.
والطن ء، بالكسر: الريبة والتهمة والداء.
وطنأت طنوءا وزنأت إذا استحييت.
وطنئ البعير يطنأ طنأ: لزق طحاله بجنبه، وكذلك الرجل.
وطنئ فلان طنأ إذا كان في صدره شئ يستحيي أن يخرجه. وإنه لبعيد الطن ء أي الهمة، عن اللحياني. الطن ء: بقية الروح. يقال: تركته بطنئه أي بحشاشة نفسه، ومنه قولهم: هذه حية لا تطنئ أي لا يعيش صاحبها، يقتل من ساعتها، يهمز ولا يهمز، وأصله الهمز. أبو زيد: يقال : رمي فلان في طنئه وفي نيطه وذلك إذا رمي في جنازته ومعناه إذا مات. اللحياني : رجل طن وهو الذي يحم غبا فيعظم طحاله، وقد طني طنى. قال: وبعضهم يهمز فيقول : طنئ طنأ فهو طنئ.
* طوأ: ما بها طوئي أي أحد.
والطاءة: الحمأة. وحكى كراع: طآة كأنه مقلوب.
وطاء في الأرض يطوء: ذهب.
والطاءة مثل الطاعة: الإبعاد في المرعى. يقال: فرس بعيد الطاءة. قال: ومنه أخذ طئ، مثل سيد،