رواية: حجزة - وأطلبنا للأمر لا ينال فينالونه) يقال رجل شديد الحجزة: أي صبور على الشدة والجهد.
(ه) وفيه (ولأهل القتيل أن ينحجزوا، الأدنى فالأدنى) أي يكفوا عن القود، وكل من ترك شيئا فقد انحجز عنه، والانحجاز مطاوع حجزه إذا منعه. والمعنى: أن لورثة القتيل أن يعفوا عن دمه، رجالهم ونساؤهم، أيهم عفا - وإن كانت امرأة - سقط القود واستحقوا الدية. وقوله الأدنى فالأدنى: أي الأقرب فالأقرب. وبعض الفقهاء يقول: إنما العفو والقود إلى الأولياء من الورثة، لا إلى جميع الورثة ممن ليسوا بأولياء.
(ه) وفي حديث قيلة (أيلام ابن ذه أن يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجزة) الحجزة هم الذين يمنعون بعض الناس من بعض ويفصلون بينهم بالحق، الواحد حاجز، وأراد بابن ذه ولدها، يقول إذا أصابه خطة ضيم فاحتج عن نفسه وعبر بلسانه ما يدفع به الظلم عنه لم يكن ملوما.
[ه] وقالت أم الرحال (إن الكلام لا يحجز في العكم) العكم بكسر العين: العدل.
والحجز أن يدرج الحبل عليه ثم يشد.
وفي حديث حريث بن حسان (يا رسول الله إن رأيت أن تجعل الدهناء حجازا بيننا وبين بني تميم) أي حدا فاصلا بيننا وبينهم. وبه سمي الحجاز، الصقع المعروف من الأرض.
(ه) وفيه (تزوجوا في الحجز الصالح فإن العرق دساس) الحجز بالضم والكسر:
الأصل (1). وقيل بالضم الأصل والمنبت، وبالكسر هو بمعنى الحجزة، وهي هيئة المحتجز كناية عن العفة وطيب الإزار. وقيل هو العشيرة لأنه يحتجز بهم أي يمتنع.
(جحف) (ه) في حديث بناء الكعبة (فتطوقت بالبيت كالحجفة) الحجفة الترس.