بالكسر: شهر الحج. ورجل حاج، وامرأة حاجة، ورجال حجاج، ونساء حواج. والحجيج:
الحجاج أيضا، وربما أطلق الحاج على الجماعة مجازا واتساعا.
(س) ومنه الحديث (لم يترك حاجة ولا داجة) الحاج والحاجة: أحد الحجاج، والداج والداجة: الأتباع والأعوان، يريد الجماعة الحاجة ومن معهم من أتباعهم.
ومنه الحديث الآخر (هؤلاء الداج وليسوا بالحاج).
(ه) وفي حديث الدجال (إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه) أي محاججه ومغالبه بإظهار الحجة عليه، والحجة الدليل والبرهان. يقال حاججته حجاجا ومحاجة، فأنا محاج وحجيج.
فعيل بمعنى مفاعل.
(ه) ومنه الحديث (فحج آدم وموسى) أي غلبه بالحجة.
وفي حديث الدعاء (اللهم ثبت حجتي في الدنيا والآخرة) أي قولي وإيماني في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر.
(س) ومنه حديث معاوية (فجعلت أحج خصمي) أي أغلبه بالحجة.
(س) وفيه (كانت الضبع وأولادها في حجاج عين رجل من العماليق) الحجاج بالكسر والفتح: العظم المستدير حول العين.
ومنه حديث جيش الخبط (فجلس في حجاج عينه كذا وكذا نفرا) يعني السمكة التي وجدوها على البحر.
(حجر) فيه ذكر (الحجر) في غير موضع، الحجر بالكسر: اسم الحائط المستدير إلى جانب الكعبة الغربي، وهو أيضا اسم لأرض ثمود قوم صالح النبي عليه السلام. ومنه قوله تعالى:
(كذب أصحاب الحجر المرسلين) وجاء ذكره في الحديث كثيرا.
(س) وفيه (كان له حصير يبسطه بالنهار ويحجره بالليل) وفي رواية (يحتجره) أي يجعله لنفسه دون غيره. يقال حجرت الأرض واحتجرتها إذا ضربت عليها منارا تمنعها به عن غيرك.