(جحش) (ه) فيه (أنه صلى الله عليه وسلم سقط من فرس فجحش شقه) أي انخدش جلده وانسحج (1).
وفي حديث شهادة الأعضاء يوم القيامة (بعدا لكن وسحقا، فعنكن كنت أجاحش) أي أحامي وأدافع.
(جحظ) (ه) في حديث عائشة، تصف أباها رضي الله عنهما (وأنتم حينئذ جحظ تنتظرون العدوة) جحوظ العين: نتوءها وانزعاجها. والرجل جاحظ، وجمعه جحظ. تريد: وأنتم شاخصو الأبصار، تترقبون أن ينعق ناعق، أو يدعو إلى وهن الاسلام داع.
(جحف) (ه) فيه (خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريش الملك بينهم فارفضوه) يقال تجاحف القوم في القتال: إذا تناول بعضهم بعضا بالسيوف. يريد إذا تقاتلوا على الملك.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (أنه قال لعدي: إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة) أي أفقرتهم الحاجة، وأذهبت أموالهم.
(س) وفي حديث عمار رضي الله عنه (أنه دخل على أم سلمة رضي الله عنها - وكان أخاها من الرضاعة - فاجتحف ابنتها زينب من حجرها) أي استلبها. يقال جحفت الكرة من وجه الأرض، واجتحفتها.
(جحم) (س) فيه (كان لميمونة رضي الله عنها كلب يقال له مسمار، فأخذه داء يقال له الجحام، فقالت: وا رحمتا لمسمار) هو داء يأخذ الكلب في رأسه، فيكوى منه ما بين عينيه. وقد يصيب الانسان أيضا.
وفيه ذكر (الجحيم) في غير موضع، هو اسم من أسماء جهنم. وأصله ما اشتد لهبه من النيران.
(جحمر) (ه) في حديث عمر رضي الله عنه (إني امرأة جحيمر) هو تصغير جحمرش بإسقاط الحرف الخامس، وهي العجوز الكبيرة.