(جدجد) (ه) فيه (فأتينا على جدجد متدمن) الجدجد بالضم: البئر الكثيرة الماء.
قال أبو عبيد: إنما هو الجد، وهو البئر الجيدة الموضع من الكلأ.
(ه) وفي حديث عطاء (الجدجد يموت في الوضوء قال: لا بأس به). وهو حيوان كالجراد يصوت في الليل. قيل هو الصرصر.
(جدد) في حديث الدعاء (تبارك اسمك وتعالى جدك) أي علا جلالك وعظمتك.
والجد: الحظ والسعادة والغنى.
(ه) ومنه الحديث (ولا ينفع ذا الجد منك الجد) أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه، وإنما ينفعه الإيمان والطاعة.
[ه] ومنه حديث القيامة (وإذا أصحاب الجد محبوسون) أي ذوو الحظ والغنى.
(ه) وحديث أنس رضي الله عنه (كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة وآل عمران جد فينا) أي عظم قدره وصار ذا جد.
وفي الحديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد في السير جمع بين الصلاتين) أي إذا اهتم به وأسرع فيه. يقال جد يجد ويجد، بالضم والكسر. وجد به الأمر وأجد. وجد فيه وأجد: إذا اجتهد.
ومنه حديث أحد (لئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم قتال المشركين ليرين الله ما أجد) أي ما أجتهد.
(ه) وفيه (أنه نهى عن جداد الليل) الجداد بالفتح والكسر: صرام النخل، وهو قطع ثمرتها. يقال جد الثمرة يجدها جدا. وإنما نهى عن ذلك لأجل المساكين حتى يحضروا في النهار فيتصدق عليهم منه (1).
ومنه الحديث (أنه أوصى بجاد مائة وسق للأشعريين، وبجاد مائة وسق للشيبيين) الجاد:
بمعنى المجدود: أي نخل يجد منه ما يبلغ مائة وسق.