ابن الجوزي، ولعله اطلع على غريبه، فهو يكثر من النقل عنه.
وحيث أشكل متن الحديث رجعنا إلى كتب السنة. وخرجنا منها الحديث، ما وسع الجهد وأمكنت العاقلة.
هذا وتحت يدنا " جامع الأصول من أحاديث الرسول " لابن الأثير، وهو يحتفل فيه بغريب الحديث ويفرد له شرحا في آخر كل كتاب.
على أن اهتمامنا تركز في ضبط المادة اللغوية بالاحتكام إلى المعاجم في كل صغيرة وكبيرة. وما وجدناه خطأ في الطبعة العثمانية - أصح الطبعات - قومناه حين كان الضبط بالقلم، ونبهنا عليه حيث كان الضبط بالعبارة. ولم نتدخل إلا بالقدر الذي يجلى النص ويوثقه، أو يرجع احتمالا ويزيل شبهة. والله من وراء القصد، وهو ولي التوفيق المحرم سنة 1383 ه مايو سنة 1963 م الطاهر احمد الزاوي، محمود محمد الطناحي