الفئ دولة بينهم يتداولونه، يكون مرة لهذا ومرة لهذا، والجمع دولات ودول.
وقال أبو عبيد: الدولة بالضم: اسم الشئ الذي يتداول به بعينه.
والدولة بالفتح: الفعل.
وقال بعضهم: الدولة والدولة لغتان بمعنى.
وقال محمد بن سلام الجمحي: سألت يونس عن قول الله تعالى: {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} فقال: قال أبو عمرو بن العلاء: الدولة بالضم في المال، والدولة بالفتح في الحرب. قال عيسى بن عمر كلتاهما تكون في المال والحرب سواء. قال يونس:
أما أنا فوالله ما أدرى ما بينهما.
وأدالنا الله من عدونا من الدلة.
والإدالة: الغلبة. يقال: اللهم أدلني على فلان وانصرني عليه.
ودالت الأيام، أي دارت. والله يداولها بين الناس.
وتداولته الأيدي، أي أخذته هذه مرة وهذه مرة.
وقولهم: دواليك، أي تداول بعد تداول، قال عبد بنى الحسحاس:
إذا شق برد شق بالبرد مثله دواليك حتى ليس للبرد لابس (1) أبو زيد: دال الثوب يدول، أي بلى.
وقد جعل وده يدول، أي يبلى.
واندال بطنه، أي استرخى. واندل القوم:
تحولوا من مكان إلى مكان.
قال ابن السكيت: الدول في حنيفة ينسب إليهم الدولي، والديل في عبد القيس ينسب إليهم الديلي. وهما ديلان: أحدهما الديل بن شن بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى، والآخر الديل بن عمرو بن وديعة بن أفصى بن عبد القيس، منهم أهل عمان.
وأما الدئل بهمزة مكسورة فهم حي من كنانة، وقد ذكرناه من قبل، وينسب إليهم أبو الأسود الدؤلي فتفتح الهمزة، استيحاشا لتوالي الكسرات.
والدويل: النبت الذي أتى عليه عام.
وهو فعيل.