* وبلدة ما الانس من آهالها (1) * قوله " بل " ليست من البيت ولا تعد في وزنه ولكن جعلت علامة لانقطاع ما قبله.
قال: وبل نقصاتها مجهول، وكذلك هل وقد، إن شئت جعلت نقصانها واوا قلت: بلو، هلو، قدو، وإن شئت جعلته ياء ومنهم من يجعل نقصانها مثل آخر حروفها فيدغم فيقول: بل، وهل، وقد بالتشديد [بول] البول: واحد الأبوال. وقد بال يبول.
والاسم البيلة كالجلسة والركبة.
ويقال: أخذه بوال بالضم، إذا جعل البول يعتريه كثيرا.
وكثرة الشراب مبولة، بالفتح.
والمبولة بالكسر: كوز يبال فيه.
ويقال: لنبيلن الخيل في عرصاتكم.
وقول الفرزدق:
وإن الذي يسعى ليفسد زوجتي كساع إلى أسد الشرى يستبيلها أي يأخذ بولها في يده.
وبولان: حي من طيئ.
والبال: القلب. تقول ما يخطر فلان ببالي.
والبال: رخاء النفس. يقال: فلان رخي البال.
والبال: الحال، يقال ما بالك.
وقولهم: ليس هذا من بالي أي مما أباليه.
والبال: الحوت العظيم من حيتان البحر، وليس بعربي.
والبالة: وعاء الطيب، فارسي معرب، وأصله بالفارسية " بيله ". قال أبو ذؤيب:
كأن عليها بالة لطمية لها من خلال الدأيتين أريج وقولهم: ما أباليه بالة، نذكره في المعتل.
[بهل] البهل: اليسير. قال الأموي: البهل من المال: القليل.
والبهل: اللعن. يقال: عليه بهلة الله وبهلته، أي لعنة الله.
وباهلة: قبيلة من قيس عيلان، وهو في الأصل اسم امرأة من همدان كانت تحت معن ابن أعصر بن سعد بن قيس عيلان، فنسب ولده إليها.
وقولهم باهلة بن أعصر، كقولهم تميم بنت مر، فالتذكير للحي، والتأنيث للقبيلة، سواء كان الاسم في الأصل لرجل أو لامرأة.