فات البغاة أبو البيداء مختزما ولم يغادر له في الناس مطراقا والجمع مطاريق. يقال: جاءت الإبل مطاريق إذا جاءت يتبع بعضها بعضا.
وطرقت الإبل الماء، إذا بالت فيه وبعرت، فهو ماء مطروق وطرق.
وأتانا فلان طروقا، إذا جاء بليل. وقد طرق يطرق طروقا، فهو طارق.
ورجل طرقة، مثال همزة، إذا كان يسرى حتى يطرق أهله ليلا.
والطارق: النجم الذي يقال له كوكب الصبح، ومنه قول هند (1):
نحن بنات طارق نمشي على النمارق أي إن أبانا في الشرف كالنجم المضئ.
وطارقة الرجل: فخذه وعشيرته. قال الشاعر:
شكوت ذهاب طارقتي إليها وطارقتي بأكناف الدروب والطرق: الضرب بالحصى، وهو ضرب من التكهن.
والطراق: المتكهنون. والطوارق:
المتكهنات. قال لبيد:
لعمرك ما تدرى الطوارق بالحصى ولا زاجرات الطير ما الله صانع وطرق الفحل الناقة يطرق طروقا، أي قعا عليها.
وطروقة الفحل: أنثاه. يقال: ناقد طروقة الفحل، للتي بلغت أن يضربها الفحل.
وطرق النجاد الصوف يطرقه طرقا، إذا ضربه. والضيب الذي يضربه به يسمى مطرفة، وكذلك مطرقة الحدادين. قال رؤبة:
عاذل قد أولعت بالترقيش إلى سرا فاطرقي وميشي قال يعقوب: أطرق الرجل، إذا سكت فلم يتكلم. وأطرق، أي أرخى عينيه ينظر إلى الأرض. وفى المثل: