وفى الحديث أن قوما شكوا إليه صلى الله عليه وسلم وباء أرضهم فقال: " تحولوا فإن من القرف التلف ".
ويقال أيضا: هو قرف من ثوبي، للذي تتهمه.
وقارف فلان الخطيئة، أي خالطها. وقارف امرأته، أي جامعها. ومنه حديث عائشة رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من قراف غير احتلام ثم يصوم ".
[قرطف] القرطف: القطيفة.
[قرقف] القرقف: الخمر. قال: هو اسم لها (1)، وأنكر أن تكون سميت بذلك لأنها ترعد شاربها.
[قشف] رجل قشف. وقد قشف بالكشر قشفا، إذا لوحته الشمس أو الفقر فتغير.
يقال: أصابهم من العيش قشف.
والمتقشف: الذي يتبلغ بالقوت وبالمرقع (2).
[قصف] القصف: الكسر. يقال: قصفت الريح السفينة.
وريح قاصف: شديدة. ورعد قاصف:
شديد الصوت.
يقال: قصف الرعد وغيره قصيفا.
والقصيف: هشم الشجر. والتقصف:
التكسر.
والقصف: اللهو واللعب، يقال: إنها مولدة.
وقصف العود يقصف قصفا، بالتحريك، فهو قصف، أي خوار.
ورجل قصف: سريع الانكسار عن النجدة.
والقصف أيضا والقصفة: هدير البعير، وهو شدة رغائه.
والأقصف: لغة في الأقصم، وهو الذي انكسرت ثنيته من النصف.
والقصفة: قطعة رمل تتقصف من معظمه، حكاه ابن دريد. والجمع قصف وقصفان، مثل تمرة وتمر وتمران.
والقصفة أيضا: مرقاة الدرجة، مثل القصمة.
وقصفة القوم أيضا: تدافعهم وازدحامهم.
وفى الحديث: " أنا والنبيون فراط لقاصفين "، وذلك على باب الجنة.