والقعف: لغة في القحف، وهو اشتفافك ما في الاناء أجمع.
[قفف] القف بالفتح: يبيس أحرار البقول وذكورها.
يقال للثوب إذا جف بعد الغسل: قد قف قفوفا.
قال الأصمعي: قف العشب، إذا اشتد يبسه.
يقال: الإبل فيما شاءت من جفيف وقفيف.
وقف شعري (1)، أي قام من الفزع.
والقفاف: الذي يسرق الدراهم بين أصابعه.
وقد قف يقف.
والقف: ما ارتفع من متن الأرض، وكذلك القفة، والجمع قفاف.
وقولهم: كبر فلان حتى صار كأنه قفة.
قال الأصمعي: هي الشجرة اليابسة البالية.
والقفة: القرعة اليابسة، وربما اتخذ من خوص ونحوه كهيئتها تجعل فيه المرأة قطنها.
واستقف الشيخ، أي انضم وتشنج.
وأقفت الدجاجة إقفافا، إذا انقطع بيضها.
هذا قول الأصمعي. وقال الكسائي: جمعها في بطنها (2).
وقفقف الرجل، أي ارتعد من البرد، قفقفة.
وأما قول ابن أحمر يصف ظليما:
يظل (1) يحفهن بقفقفيه ويلحفهن هفهافا ثخينا فيريد أنه يحف بيضه بجناحيه ويجعل جناحه لها كاللحاف، وهو رقيق مع ثخنه.
[قلف] رجل أقلف بين القلف، وهو الذي لم يختن.
والقلفة بالضم: الغرلة. أنشدني أبو الغوث:
كأنما حثرمة ابن غابن قلفة طفل تحت موسى خاتن وقلفها الخاتن قلفا (2): قطعها.
وتزعم العرب أن الغلام إذا ولد في القمراء قسحت قلفته فصار كالمختون. قال الشاعر (3):
إني حلفت يمينا غير كاذبة لأنت أقلف إلا ما جنى القمر (4)