ويقال للطأتش الحلم: قد زف رأله.
والريح تزف، وهو هبوب ليس بالشديد، ولكنه في ذلك ماض.
والزفزفة: حنين الريح وصوتها في الشجر.
وهي ريح زفزافة وريح زفزف.
[زلف] الزلفة بالتحريك: المصنعة الممتلئة، والجمع زلف. ومنه قول الراجز (1):
حتى إذا ماء الصهاريح نشف من بعد ما كانت ملاء كالزلف وهي المصانع.
والمزالف: البراغيل، وهي البلاد التي بين الريف والبر، الواحدة مزلفة.
وأزلفه، أي قربه.
والزلفة والزلفى: القربة والمنزلة. ومنه قوله تعالى: {وما أموالكم ولا أولاد كم بالتي تقربكم عندنا زلفى}، وهي اسم المصدر، كأنه قال بالتي تقربكم عندنا ازدلافا.
وقول العجاج:
ناج طواه الأين مما وجفا طي الليالي زلفا فزلفا سماوة الهلال حتى احقوقفا يقول: منزلة بعد منزلة ودرجة بعد درجة.
والزلفة: الطائفة من أول الليل، والجمع زلف وزلفات (1).
والزلف (2): التقدم أبى عبيد.
وتزلفوا وازدلفوا، أي تقدموا.
ومزدلفة (3): موضع بمكة.
[زهف] الزهف: الخفة ويقال: ازدهفه، وفيه ازدهاف، أي استعجال وتقحم. ومنه قول رؤبة:
فيه ازدهاف أيما ازدهاف قولك أقوالا مع التحلاف (4) نصب أيما على الحال. وقال آخر:
* يهوين بالبيد إذا الليل ازدهف * أي دخل وتقحم.
وحكى ابن الأعرابي: أزهفت له حديثا، أي أتيته بالكذب.
ويقال أزهفته الدابة أي صرعته.
قال الشاعر (5).