وتحاملت على نفسي، إذا تكلفت الشئ على مشقة.
والمتحامل قد يكون موضعا ومصدرا. تقول في المكان: هذا متحاملنا. وتقول في المصدر:
ما في فلان متحامل، أي تحامل.
ويقال: ما على فلان محمل، مثال مجلس، أي معتمد.
والمحمل أيضا: واحد محامل الحاج.
والمحمل، مثال المرجل: علاقة السيف، وهو السير الذي يقلده المتقلد. وقد سمى ذو الرمة عرق الشجر بذلك، وهو على التشبيه، فقال:
* يثرن الكباب الجعد عن متن محمل (1) * والحمالة بالفتح: ما تتحمله عن القوم من الدية أو الغرامة.
والحمالة بالكسر: اسم فرس لطليحة الأسدي. وقال يذكرها:
عويت لهم صدر الحمالة إنها معاودة قيل الكماة نزال (2) والحمالة أيضا: علاقة السيف، مثل المحمل، والجمع الحمائل، هذا قول الخليل.
وقال الأصمعي: حمائل السيف لا واحد لها من لفظها، وإنما واحدها محمل.
والحمولة بالفتح: الإبل التي تحمل، وكذلك كل ما احتمل عليه الحي من حمار أو غيره، سواء كانت عليه الأحمال أو لم تكن. وفعول تدخله الهاء إذا كان بمعنى مفعول به.
والحمولة بالضم: الأحمال. وأما الحمول بالضم بلا هاء، فهي الإبل التي عليها الهوادج كان فيها نساء أو لم يكن. عن أبي زيد.
والأحمال في قول جرير:
* أم من يقوم لشدة الأحمال (1) * قوم من بنى يربوع، هم ثعلبة وعمرو والحارث.
والحميل: الذي يحمل من بلده صغيرا ولم يولد في الاسلام. والحميل: ما حمله السيل من الغثاء. والحميل: الكفيل. والحميل: الدعي.
قال الكميت يعاتب قضاعة في تحولهم إلى اليمن: