والعليق، مثال القبيط: نبت يتعلق بالشجر، يقال له بالفارسية " سرند "، وربما قالوا العليقى، مثال القبيطى.
والعولق: الغول، والكلبة الحريصة.
وقولهم: هذا حديث طويل العولق، أي طويل الذنب.
وأعلق أظفاره في الشئ، أي أنشبها.
والاعلاق: إرسال العلق على الموضع ليمص الدم. وفى الحديث: " اللدود أحب إلى من الاعلاق ".
والاعلاق أيضا: الدغر. يقال: أعلقت المرأة ولها من العذرة، إذا رفعتها بيدها.
وأعلقت القوس، أي جعلت لها علاقة.
وقولهم للرجل: أعلقت وأفلقت: أي جئت بعلق فلق، وهي الداهية، لا تجرى مثال عمر.
ويقال العلق: الجمع الكثير.
ويقال للصائد: أعلقت فأدرك. أي علق الصيد في حبالتك.
وعلقت الشئ تعليقا.
وعلق الرجل امرأة، من علاقة الحب.
قال الأعشى:
علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري وعلق أخرى غيرها الرجل واعتلقه، أي أحبه.
والمعلقة من النساء: التي فقد زوجها. وقال تعالى: {فتذروها كالمعلقة}.
وتعلقه وتعلق به، بمعنى.
ويقال أيضا: تعلقته، بمعنى علقته. ومنه قول عبيد الله بن زياد لأبي الأسود الدؤلي:
" لو تعلقت معاذة "، يريد لو علقت على نفسك معاذة لئلا تصيبك عين.
وقولهم: " ليس المتعلق كالمتأنق " أي ليس من يتبلغ بالشئ اليسير كمن يتأنق ويأكل ما يشاء.
وعلقى: نبت (1)، قال سيبويه يكون واحدا وجمعا، وألفه للتأنيث فلا ينون. قال العجاج يصف ثورا:
* فحط في علقى وفى مكور *