قال الكميت يصف ناقته:
أو فوق طاوية الحشا رملية إن تدن من فنن الألاءة تعلق يقول: كأن قتودي فوق بقرة وحشية.
وفى الحديث: " أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تعلق من ورق الجنة ".
والعليقة: البعير يوجهه الرجل مع قوم يمتارون، فيعطيهم دراهم وعليقة ليمتاروا له عليها.
قال الشاعر:
وقائلة لا تركبن عليقة ومن لذة الدنيا ركوب العلائق يقال: علقت مع فلان عليقة، وأرسلت معه عليقة. قال الراجز:
أرسلها عليقة وقد علم أن العليقات يلاقين الرقم لأنهم يودعون ركابهم ويركبون، ويخففون من حمل بعضها عليها.
والمعلاق والمعلوق: ما علق به من لحم أو عنب ونحوه. وكل شئ علق به شئ فهو معلاقه.
والمعالق: العلاب الصغار، واحدها معلق. قال الفرزدق:
وإنا لنمضي بالا كف رماحنا إذا أرعشت أيديكم بالمعالق والعلاقة بالكسر: علاقة القوس والسوط ونحوهما.
والعلاقة بالفتح: علاقة الخصومة، وعلاقة الحب. قال الشاعر (1):
أعلاقة أم الوليد بعد ما أفنان رأسك كالثغام المخلس والعلاقة أيضا: ما يتبلغ به من عيش.
ومنه قولهم: ما بها من علاق، أي شئ من مرتع.
قال الأعشى: وفلاة كأنها ظهر ترس ليس إلا الرجيع فيها علاق يقول: لا تجد الإبل فيها علاقا إلا ما ترده من جرتها.
وما ترك الحالب بالناقة علاقا، إذا لم يدع في ضرعها شيئا.
ورجل علاقية، مثال ثمانية، إذا علق شيئا لم يقلع عنه.
ورجل ذو معلاق، أي شديد الخصومة.
قال الشاعر (2):
إن تحت الأحجار حزما وجودا وخصيما ألد ذا معلاق