ويقال: ولدت فلانة ثلاثة بنين على ساق واحد، أي بعضهم على إثر بعض، ليست بينهم جارية.
وساق الشجرة: جذعها.
وساق حر: ذكر القماري. قال الكميت:
تغريد ساق على ساق تجاوبها من الهواتف ذات الطوق والعطل عنى بالأول الورشان وبالثاني ساق الشجرة.
وقوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق) أي عن شدة، كما يقال: قامت الحرب على ساق.
ومنه قولهم: ساوقه، أي فاخره أينا أشد.
وساقة الجيش: مؤخره. والسوق يذكر ويؤنث. قال الشاعر:
* بسوق كثير ريحه وأعاصره (1) * وسوق الحرب: حومة القتال.
وتسوق القوم، إذا باعوا واشتروا.
والسوقة: خلاف الملك. قال نهشل أنب حرى:
ولم تر عيني سوقة مثل مالك ولا ملك تجبى إليه مزاربه يستوى فيه الواحد والجمع، والمؤنث والمذكر.
قالت بنت النعمان بن المنذر:
فبينا نسوس الناس والامر أمرنا إذا نحن فيهم سوقة نتنصف أي نخدم الناس، وربما جمع على سوق.
قال زهير:
يطلب شأو امر أين قدما حسنا نالا الملوك وبذا هذه السوقا وساق الماشية يسوقها سوقا وسياقا، فهو سائق وسواق، شدد للمبالغة. قال الراجز:
قد لفها الليل بسواق حطم ليس براعي إبل ولا غنم واستاقها فانساقت.
وسقت إلى امرأتي صداقها.
وسقت الرجل، أي أصبت ساقه.
والسيقة: ما استاقة العدو من الدواب، مثل الوسيقة. قال: