الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٤٩٠
وتساندت إليه: استندت. وخرج القوم متساندين، أي على رايات شتى ولم يكونوا تحت راية أمير واحد.
والمسند: الدهر. والمسند: الدعي.
والمسند: خط لحمير مخالف لخطنا هذا.
والسناد: الناقة الشديدة الخلق. قال الشاعر ذو الرمة:
جمالية حرف سناد يشلها * وظيف أزج الخطو ظمآن سهوق - والسناد في الشعر: اختلاف الردفين، كقول الشاعر (1):
فقد ألج الخباء على جوار (2) * كأن عيونهن عيون عين (3) - ثم قال:
* فأصبح رأسه مثل اللجين (4) * يقال: قد ساند الشاعر. قال ذو الرمة:
وشعر قد أرقت له غريب * أجانبه المساند والمحالا وساندت الرجل مساندة، إذا عاضدته وكانفته.
وسنداد: اسم نهر، ومنه قول أسود بن يعفر:
أهل الخورنق والسدير وبارق * والقصر (1) ذي الشرفات من سنداد - والسند: بلاد، تقول سندي للواحد، وسند للجماعة، مثل زنجي وزنج.
[سود] ساد قومه يسودهم سيادة وسؤددا وسيدودة، فهو سيدهم. وهم سادة، تقديره فعلة بالتحريك، لان تقدير سيد فعيل، وهو مثل سرى وسراة، ولا نظير لهما. يدل على ذلك أنه يجمع على سيائدة بالهمز، مثل أفيل وأفائلة، وتبيع وتبائعة (2).
وقال أهل البصرة: تقدير سيد فيعل، وجمع على فعلة، كأنهم جمعوا سائدا مثل قائد وقادة، وذائد وذادة. وقالوا: إنما جمعت العرب الجيد والسيد على جيائد وسيائد بالهمز على غير قياس، لان جمع فيعل فياعل بالهمز.
والدال في سؤدد زائدة للالحاق ببناء فعلل مثل جندب وبرقع.

(1) عبيد بن الأبرص.
(2) في القاموس: " الخدور على العذارى ".
(3) قبله - لا بعده كما ذكر الجوهري:
فإن يك فاتني أسفا شبابي * وأضحى الرأس منى كاللجين - (4) في التكملة: " كاللجين "، كأمير، وهو الخبط، فلا سناد.
(1) في المطبوعة الأولى " والقصر ذو "، وصوابه من المخطوطة واللسان.
(2) في المخطوط واللسان: " أفيل وأفائل، وتبيع وتبائع ".
(٤٩٠)
مفاتيح البحث: مدينة البصرة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 ... » »»
الفهرست