موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١٠ - الصفحة ١٠٤
5135 - عنه (عليه السلام): علمها لا بأداة، لا يكون العلم إلا بها، وليس بينه وبين معلومه علم غيره (1) به كان عالما بمعلومه (2).
5136 - عنه (عليه السلام): كان ربا إذ لا مربوب، وإلها إذ لا مألوه، وعالما إذ لا معلوم (3).
5137 - عنه (عليه السلام): أحال الأشياء لأوقاتها... عالما بها قبل ابتدائها (4).
5138 - عنه (عليه السلام): أحاط بالأشياء علما قبل كونها، فلم يزدد بكونها علما، علمه بها قبل أن يكونها كعلمه بعد تكوينها (5).
5139 - عنه (عليه السلام): علمه بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرض السفلى، وعلمه بكل شيء، لا تحيره الأصوات، ولا تشغله اللغات (6).

(١) قال المجلسي: " علمها ": أي علم الأشياء. " علم غيره ": يحتمل الإضافة والتوصيف فعلى الأول:
فالمراد أنه لا يتوسط بينه وبين معلومه علم عالم آخر به. وعلى الثاني: فالمراد أن ذاته المقدسة كافية للعالم، ولا يحتاج إلى علم أي صورة علمية غيره (مرآة العقول: ٢٥ / ٣٧).
(٢) الكافي: ٨ / ١٨ / ٤ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر (عليه السلام)، التوحيد: ٧٣ / ٢٧، الأمالي للصدوق:
٣٩٩ / ٥١٥ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه (عليهم السلام) وليس فيهما " به كان عالما بمعلومه "، تحف العقول: ٩٢ وراجع كنز الفوائد: ١ / ٧٥.
(٣) الكافي: ١ / ١٣٩ / ٤ عن محمد بن أبي عبد الله رفعه، التوحيد: ٣٠٩ / ٢ عن عبد الله بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار: ٥٧ / ١٦٦ / ١٠٤.
(٤) نهج البلاغة: الخطبة ١، الاحتجاج: ١ / ٤٧٤ / ١١٣، بحار الأنوار: ٥٧ / ١٧٧ / ١٣٦.
(٥) الكافي: ١ / ١٣٥ / ١ عن محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، التوحيد: ٤٣ / ٣ عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)، الغارات: ١ / ١٧٤ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه، بحار الأنوار: ٤ / ٢٧٠ / ١٥.
(٦) حلية الأولياء: ١ / ٧٣، جواهر المطالب: ١ / ٣٤٠ وفيه " الأرضين " بدل " الأرض " وكلاهما عن النعمان بن سعد، كنز العمال: ١ / 409 / 1737.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست