٨٧٨ - الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رفع يدي علي (عليه السلام) بغدير خم حتى نظر الناس إلى بياض إبطيهما، فجعله مولى المسلمين وإمامهم (١).
٨٧٩ - عنه (عليه السلام): إن الله أثنى على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) [بقوله]: ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾ (2) ثم فوض إليه فقال: (وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
وإن نبي الله فوض إلى علي (عليه السلام) فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. وائتمنه (3).
880 - بشارة المصطفى عن إبراهيم بن رجاء الشيباني: قيل لجعفر بن محمد (عليهما السلام):
ما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله لعلي يوم الغدير: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟
قال: فاستوى جعفر بن محمد (عليهما السلام) قاعدا، ثم قال: سئل والله عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: الله مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، ومن كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي، فعلي بن أبي طالب (عليه السلام) مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه (4).
881 - الإمام الكاظم (عليه السلام): نحن ندعي إن ولاء جميع الخلائق لنا، نعني ولاء الدين... ونحن ندعي ذلك لقول النبي (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه. يعني بذلك ولاء الدين (5).