أنهم عتوا واستكبروا وأخذتهم العزة بالإثم، فأنفوا أن يستجيبوا للحق، وأن يذعنوا إليه.
لقد دأبنا في صفحات هذه " الموسوعة " على ذكر الحديث بطرق مختلفة ونقول متعددة، بحيث لا تبقي مجالا للشك. ونعطف على ذلك شهادة أبي جعفر الإسكافي المعتزلي الذي عد الحديث صحيحا (1)، كما ذهب إلى الشيء ذاته علماء آخرون منهم شهاب الدين الخفاجي في " شرح الشفا للقاضي عياض " (2)، والمتقي الهندي، الذي ذكر تصحيح ابن جرير الطبري للحديث (3)، وإضافة إلى ذلك ثم آخرون أكدوا على صحة حديث الإنذار يوم الدار (4).