إحداهما الأخرى، فتمسكوا بهما لا تزلوا ولا تضلوا، ولا تقدموهم فتضلوا (1).
493 - الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن أولي الأمر الذين جعلهم الله عزوجل أئمة للناس وأوجب عليهم طاعتهم: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ثم الحسن، ثم الحسين ابنا علي بن أبي طالب، ثم انتهى الأمر إلينا (2).
494 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) -: هي في علي وفي الأئمة، جعلهم الله مواضع الأنبياء، غير أنهم لا يحلون شيئا، ولا يحرمونه (3).
495 - الكافي عن أبي بصير: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم)، فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام) (4).
496 - الإمام الصادق (عليه السلام): نزلت (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) في علي والحسن والحسين فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وقال (صلى الله عليه وآله): أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي؛ فإني سألت الله عزوجل ألا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك. وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم. وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب