وفي هذا المعنى يقول الفرطوسي - عليه الرحمة -:
وهو أوصى إلى العقيلة جهرا * ولزين العباد تحت الخفاء فهي تعطي الاحكام للناس فتوى * بعد أخذ من زينة الأولياء كل هذا سترا عليه وحفظا * لعلي من أعين الرقباء (1) ولهذا قيل: أنه كان لزينب (عليها السلام) نيابة خاصة عن الحسين عليه السلام وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتى برئ زين العابدين عليه السلام من مرضه (2) الإمام الحسين عليه السلام يتفقد التلاع والعقبات وكلامه مع نافع بن هلال كان نافع ابن هلال (3) من أخص أصحاب الإمام الحسين عليه السلام به، وأكثرهم