ليلة عاشوراء في الحديث والأدب - الشيخ عبد الله الحسن - الصفحة ٤٣
أخت يا زينب أوصيك وصايا فاسمعي * إنني في هذه الأرض ملاق مصرعي فاصبري فالصبر من خيم كرام المترع * كل حي سينحيه عن الاحياء حين في جليل الخطب يا أخت اصبري الصبر الجميل * إن خير الصبر ما كان على الخطب الجليل واتركي اللطم على الخد وإعلان العويل * ثم لا أكره سقي العين ورد الوجنتين واجمعي شمل اليتامى بعد فقدي وانظمي * واشبعي من جاع منهم ثم اروي من ظمي واذكري انهم في حفظهم طل دمي * ليتني من بينهم كالأنف بين الحاجبين قال: ثم جاء بها حتى أجلسها عندي، وخرج إلى أصحابه فأمرهم أن يقربوا بعض بيوتهم من بعض، وأن يدخلوا الاطناب بعضها في بعض، وأن يكونوا هم بين البيوت ، إلا الوجه الذي يأتيهم منه عدوهم (1).

(١) تاريخ الطبري: ج ٤، ص ٣١٨، نهاية الإرب للنويري: ج ٢٠، ص ٤٣٦، الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج ٤، ص ٥٨ - ٥٩، مقتل الحسين للخوارزمي: ص ٢٣٧ - ٢٣٨، الارشاد للمفيد: ص ٢٣٢، إعلام الورى للطبرسي: ص ٢٣٩ - ٢٤٠، بحار الأنوار: ج ٤٥، ص 1 - 3، أسرار الشهادة للدربندي: ج 2، ص 224.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست