29 - للشيخ محمد حسين الأنصاري (1) دوي النحل ذاك ليل فيه استعدت لصبح * ثلة العز وهي عزت مثالا غار بالليل كل نجم مضئ * خجلا منهم فزادوا جلالا فحسين كساهم أي نور * فيه تخفى الأنوار وهي تلالا لا يعدون عمرهم غير صبر * بين حد السيوف إلا حلالا لا يعدون عمرهم غير شرب * لكؤوس المنون حتى الثمالا ودوي كالنحل في صلوات * لو أتوها على الوجود لزالا يشحذون الفؤاد كي لا يهالا * حين ترتج أرضها زلزالا فحبيب يوصيهم بحبيب * وحبيب الجميع رب تعالى برزوا للوجود أحلى نجوم * منهم ازداد كل شئ جمالا وإذا بالحمار يبدأ فجرا * كل فجر بحمرة يتعالى إذ يبث الحياة في كل شئ * منه حتى الجماد يبغي انتقالا
(٣٤٣)