13 - للسيد ضياء الخباز (1) (1) صفحات من مسرح الدم حرك الليل سيفه الأمويا * يرسم الصبح مسرحا دمويا يطعن النجم والدراري اغتيالا * غاضه الأفق مذ بدا قمريا فتلقته أنجم زاهرات * سكبت فيه نورها العلويا نحتته النجوم ليلا منيرا * تحسد الشمس نوره السرمديا ثم غنته لليالي نشيدا * ملأ الأفق صرخة ودويا إن لحنا به الحسين تغنى * سوف يبقى على المدى أبديا * * * خيم الصمت والحسين هدير * أرهب الصحب منه ذاك المحيا واستدارت حروفه في شفاه * تصهر الروح عزمة ومضيا
(٢٦٨)