ليلة عاشوراء في الحديث والأدب - الشيخ عبد الله الحسن - الصفحة ٣٦٥
33 - للسيد محمد شعاع فاخر (1) ليلة في زمن الأنبياء أليل سجى في كربلاء أم الحشر؟ * تسامت به الأيام وافتخر الدهر وهل بسمات الوالهين إلى الرضا * أضائته أم ثغر الحقيقة يفتر وتلك دموع المشفقات تسابقت * شئآبيب أم سحب بها انبجس القطر وهذي جباه أم بروق صوارم * أم اللوح محفوظا بهيكله الذكر وهل تلك أرض أشرقت في عراصها * - أو الفلك الأعلى - الكواكب (3) البدر نعم حلها ثقل الرسالة فاكتسى * بهم سندسا من فيض جدواهم القفر * * * تعالت على رمضان أيام عشرها * وعن ليلة القدر استطال بها القدر لئن زاد قدر الشهر بالذكر وحده * ففي العشر منها استشهد الذكر والطهر وإن كان يفنى بالثلاثين عده * فما هي إلا الدهر أيامها العشر

(1) هو: الفاضل الخطيب الشاعر السيد محمد شعاع فاخر، ولد سنة 1360 ه‍ في الضفة الشمالية من شط العرب درس في حوزة الأهواز العلمية ثم هاجر إلى حوزة النجف الأشرف لإكمال دراسته وكان عضوا في الرابطة الأدبية في النجف الأشرف، ثم عاد إلى الأهواز وحضر عند العلامة الكرمي، ثم آثر الإقبال على الخطابة والكتابة، من مؤلفاته 1 - حجة الشيعة الكبرى 2 - دفاع عن السيد المسيح 3 - جهاد كربلاء والإنسان 4 - ديوان شعر بعنوان أنا الشاعر.
(2) فاعل أشرقت.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست