- عليه السلام -، قال: " قال الله عز وجل: من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال، فلا يستخيرني ".
ومنها: ما روى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله - - عليه السلام -، قال: قلت له: ربما أردت الامر، تفرق مني فريقان، أحدهما يأمرني، والآخر ينهاني. قال: فقال: " إذا كنت كذلك، فصل ركعتين، واستخر الله مأة مرة ومرة، ثم انظر أجزم الامرين لك، فافعله، فإن الخيرة فيه إن شاء الله " وفي رواية عن أبي الحسن - عليه السلام -:
" ثم انظر أي شئ يقع في قلبك، فاعمل به " وفي رواية اليسع القمي عن أبي عبد الله - عليه السلام -: " انظر إذا قمت إلى الصلاة فإن الشيطان أبعد ما يكون من الانسان إذا قام إلى الصلاة، أي شئ يقع في قلبك، فخذ به، وافتح المصحف، فانظر إلى أول ما ترى فيه، فخذ به إن شاء الله تعالى ".
وربما يستخار لرفع التحير وطلب تعرف ما فيه الخيرة بالسبحة، وهي أيضا مروية في طرقنا عن الصادق - عليه السلام -، وكذا بالرقاع، وهي أيضا مروية عن أبي عبد الله - عليه السلام -.
ومنها: ما روى عن أبي عبد الله - عليه السلام -: " إذا أراد أحدكم شيئا، فليصل ركعتين، ثم ليحمد الله وليثن عليه، ويصلي على محمد وأهل بيته، ويقول: اللهم إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي، فيسره لي وأقدره، وإن كان غير ذلك، فاصرفه عني "، الحديث.
ومنها: ما روى في " الكافي " عن أبي جعفر - عليه السلام -، قال: " كان علي بن الحسين إذا هم بأمر حج وعمرة أو بيع أو شراء أو عتق، تطهر، ثم صلى ركعتي الاستخارة وقرء فيهما سورة الرحمان والحشر، والمعوذتين وقل هو الله أحد إذا فرغ وهو جالس في دبر الركعتين، ثم يقول: