السيدة فاطمة الزهراء (ع) - محمد بيومي - الصفحة ٣٣
جابرة وفيهم نزلت: (ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم). (رواه ابن مردويه والحاكم في المستدرك ورواه الطيالسي عن الشعبي مرسلا) 4 - انه ليس هناك من دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء وهم علي وفاطمة والحسن والحسين لان الآية لما نزلت دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضن الحسين واخذ بيد الحسن ومشت فاطمة خلفه وعلي خلفهما فعلم أنهم المراد بالآية، وأن أولاد فاطمة وأبناءهم يسمون أبناء النبي وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة - 5 - وقال الرازي في تفسيره الكبير ان هذه الآية (آية المباهلة آل عمران 61) دالة على أن الحسين والحسين كانا ابني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو أبناءه فدعا الحسن والحسين فوجب ان يكونا ابنيه).
ويذهب محمد جواد مغنية في كتابه فضائل الإمام علي أن إلى السنة والشيعة قد اتقف على أن المراد بأنفسنا في الآية: النبي صلى الله عليه وسلم وعلي، وبنسائنا فاطمة وبأبنائنا الحسن والحسين.
ومنها (ثالثا) أن الحسن بن علي رضي الله عنه خطب في أهل العراق بعد أن استخلف فقال: يا أهل العراق: اتقوا الله فينا، فإنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، قال (فما زال يقولها حتى ما بقى أحد من أهل المسجد الا وهو يحن بكاءه وقال الإمام الحسن أيضا نحن حزب الله المفلحون وعترة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأقربون، وأهل بيته الطاهرين الطيبون واحد الثقلين اللذين خلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم والثاني كتاب الله فيه تفصيل كل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والمعون عينه في كل شئ لا يخطئنا تأويله بل نتيقن حقائقه فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله والرسول وأولي الامر مقرونة) ومنها (رابعا) وي عن السدي عن أبي الديلم قال (قال علي بن الحسين (الإمام علي زين العابدين) لرجل من أهل الشام، اما قرأت في الأحزاب (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: ولأنتم
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 39 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 إهداء 7
2 تقديم 9
3 القسم الأول أهل البيت الفصل الأول: أهل البيت 23
4 1 - الرأي الأول: هم أزواج النبي 24
5 2 - الرأي الثاني: هم من حرمت عليهم الصدقة من بني هاشم 27
6 3 - الرأي الثالث: هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين 27
7 الفصل الثاني: فضائل أهل البيت 39
8 1 - في القرآن الكريم 39
9 2 - في الحديث الشريف 39
10 الفصل الثالث: من خصائص أهل البيت 53
11 1 - الصلاة على أهل البيت 53
12 2 - محبة أهل البيت 56
13 3 - طهارة أهل البيت 72
14 4 - تحريم الصدقة على أهل البيت 77
15 5 - حق أهل البيت في الغنائم 79
16 6 - الإمام الحجة من أهل البيت 81
17 7 - أهل البيت: أهل البلاء والاصطفاء 82
18 8 - المهدي المنتظر من أهل البيت 99
19 9 - حفظ ذرية النبي في أهل البيت 100
20 القسم الثاني السيدة فاطمة الزهراء الفصل الأول: في رحاب النبي 107
21 1 - مولد الزهراء 107
22 2 - أسماء الزهراء 108
23 3 - حياة الزهراء في مكة المكرمة 110
24 4 - حياة الزهراء في المدينة المنورة 111
25 5 - مشابهة الزهرا للنبي صلى الله عليه وسلم 113
26 الفصل الثاني: مع الامام علي 113
27 1 - زواج الزهراء من الامام علي 115
28 2 - بيت الزهراء 123
29 3 - حياة الزهراء الزوجية 125
30 4 - الزهراء ووفاة النبي 135
31 الفصل الثالث: موقف الزهراء من الخلافة وميراث الرسول 135
32 1 - الزهراء والخلافة 135
33 2 - الزهراء وميراث الرسول صلى الله عليه وسلم 138
34 الفصل الرابع: فضائل الزهراء 151
35 1 - في القرآن الكريم 151
36 2 - في الحديث الشريف 153
37 3 - وفاة الزهراء 172