جابرة وفيهم نزلت: (ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم). (رواه ابن مردويه والحاكم في المستدرك ورواه الطيالسي عن الشعبي مرسلا) 4 - انه ليس هناك من دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء وهم علي وفاطمة والحسن والحسين لان الآية لما نزلت دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضن الحسين واخذ بيد الحسن ومشت فاطمة خلفه وعلي خلفهما فعلم أنهم المراد بالآية، وأن أولاد فاطمة وأبناءهم يسمون أبناء النبي وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة - 5 - وقال الرازي في تفسيره الكبير ان هذه الآية (آية المباهلة آل عمران 61) دالة على أن الحسين والحسين كانا ابني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو أبناءه فدعا الحسن والحسين فوجب ان يكونا ابنيه).
ويذهب محمد جواد مغنية في كتابه فضائل الإمام علي أن إلى السنة والشيعة قد اتقف على أن المراد بأنفسنا في الآية: النبي صلى الله عليه وسلم وعلي، وبنسائنا فاطمة وبأبنائنا الحسن والحسين.
ومنها (ثالثا) أن الحسن بن علي رضي الله عنه خطب في أهل العراق بعد أن استخلف فقال: يا أهل العراق: اتقوا الله فينا، فإنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، قال (فما زال يقولها حتى ما بقى أحد من أهل المسجد الا وهو يحن بكاءه وقال الإمام الحسن أيضا نحن حزب الله المفلحون وعترة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأقربون، وأهل بيته الطاهرين الطيبون واحد الثقلين اللذين خلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم والثاني كتاب الله فيه تفصيل كل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والمعون عينه في كل شئ لا يخطئنا تأويله بل نتيقن حقائقه فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله والرسول وأولي الامر مقرونة) ومنها (رابعا) وي عن السدي عن أبي الديلم قال (قال علي بن الحسين (الإمام علي زين العابدين) لرجل من أهل الشام، اما قرأت في الأحزاب (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: ولأنتم