السيدة فاطمة الزهراء (ع) - محمد بيومي - الصفحة ٣٢
جعلتها على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، فرفعت الكساء لادخل معهم، فجذبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من يدي، وقال: على خير) 20 - وروى الحاكم في المستدرك عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرحمة هابطة قال: ادعوا لي فقالت صفية: من يا رسول الله قال:
أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين فجئ بهم فالقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساء ثم قال: اللهم هؤلاء إلى، فصل على محمد وعلى آل محمد وانزل الله عز وجل: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) 21 - وروى احمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر: أنه ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم قضاء قضي به علي بن أبي طالب فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت) وهكذا كان الاجماع على أن لفظ أهل البيت إذ أطلق إنما ينصرف إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذريتهم وان لم يكن له الا شهرته فيهم لكفى روى الحاكم في المستدرك عن سعد قال: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي، فادخل عليا وفاطمة وابنيهما (اي الحسن والحسين) تحت ثوبه، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي.
ومنها (ثانيا): آية المباهلة 1 - اخرج مسلم 15 / 176 في صحيحه انه لما نزل قوله تعالى: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (آل عمران آية 61) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: (اللهم هؤلاء أهلي 2 - وروي القاضي عياض في الشفا عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت آية المباهلة، دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا وحسنا وحسينا وفاطمة وقال: (اللهم هؤلاء أهلي). 3 - وذكر ابن كثير في تفسيره قال أبو بكر بن مردويه عن جابر قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب (وفد نصارى نجران) فدعاهما إلى الملاعنة، فواعده على أن يلاعناه الغداة، قال فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق لو قالا: لأمطر عليهم الوادي نارا) قال
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 إهداء 7
2 تقديم 9
3 القسم الأول أهل البيت الفصل الأول: أهل البيت 23
4 1 - الرأي الأول: هم أزواج النبي 24
5 2 - الرأي الثاني: هم من حرمت عليهم الصدقة من بني هاشم 27
6 3 - الرأي الثالث: هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين 27
7 الفصل الثاني: فضائل أهل البيت 39
8 1 - في القرآن الكريم 39
9 2 - في الحديث الشريف 39
10 الفصل الثالث: من خصائص أهل البيت 53
11 1 - الصلاة على أهل البيت 53
12 2 - محبة أهل البيت 56
13 3 - طهارة أهل البيت 72
14 4 - تحريم الصدقة على أهل البيت 77
15 5 - حق أهل البيت في الغنائم 79
16 6 - الإمام الحجة من أهل البيت 81
17 7 - أهل البيت: أهل البلاء والاصطفاء 82
18 8 - المهدي المنتظر من أهل البيت 99
19 9 - حفظ ذرية النبي في أهل البيت 100
20 القسم الثاني السيدة فاطمة الزهراء الفصل الأول: في رحاب النبي 107
21 1 - مولد الزهراء 107
22 2 - أسماء الزهراء 108
23 3 - حياة الزهراء في مكة المكرمة 110
24 4 - حياة الزهراء في المدينة المنورة 111
25 5 - مشابهة الزهرا للنبي صلى الله عليه وسلم 113
26 الفصل الثاني: مع الامام علي 113
27 1 - زواج الزهراء من الامام علي 115
28 2 - بيت الزهراء 123
29 3 - حياة الزهراء الزوجية 125
30 4 - الزهراء ووفاة النبي 135
31 الفصل الثالث: موقف الزهراء من الخلافة وميراث الرسول 135
32 1 - الزهراء والخلافة 135
33 2 - الزهراء وميراث الرسول صلى الله عليه وسلم 138
34 الفصل الرابع: فضائل الزهراء 151
35 1 - في القرآن الكريم 151
36 2 - في الحديث الشريف 153
37 3 - وفاة الزهراء 172