ناسبا لها إلى الصادق (ع) بصورة الجزم، وقال في آخر بعضها:
هذا كله من كلام الصادق (ع). وعن السيد حسين القزويني في كتابه، جامع الشرائع، أنه قال عند بيان الكتب المأخوذ كتابه منها: ومصباح الشريعة، المنسوب إليه، يعني الصادق (ع)، بشهادة الشارح الفاضل، يعني الشهيد الثاني والسيد ابن طاوس ومولانا محسن القاشاني وغيرهم، فلا وجه لتشكيك بعض المتأخرين بعد ذلك ا ه (6) رسالته إلى أصحابه رواها الكليني في أول روضة الكافي، بسنده عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كتب بهذه الرسالة إلى أصحابه وأمرهم بمدارستها والنظر فيها وتعاهدها، والعمل بها، وكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم، فإذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها.
وبسنده عن إسماعيل بن مخلد السراج قال: خرجت هذه الرسالة من أبي عبد الله (ع) إلى أصحابه: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فاسألوا الله ربكم العافية. وذكر الرسالة بطولها وأورد شيئا من أولها في تحف العقول بعنوان " رسالته إلى جماعة شيعته وأصحابه. " (7) رسالته إلى أصحاب الرأي والقياس.
(8) رسالته (ع) في الغنائم ووجوب الخمس، أوردها وما بعدها إلى السادس عشر في تحف العقول.
(9) وصيته لعبد الله بن جندب.
(10) وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول.