ويستفيد منها بشكل مختصر مفيد.
وقد استلهم المؤلف (رحمه الله) عنوانه هذا من الروايات الشريفة التي تحدثت عن تلك العوالم، منها ما ذكره هو في مقدمة هذا الكتاب عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كان ينادي في كل ليلة حين يأخذ الناس مضاجعهم للمنام، بصوت يسمعه كافة أهل المسجد ومن جاوره من الناس " تزودوا رحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل، وأقلوا العرجة على الدنيا، وانقلبوا بصالح ما يحضركم من الزاد فان أمامكم عقبة كؤودا ومنازل مخوفة مهولة لابد من الورود [المرر. خ. ل] عليها والوقوف عندها [عليها. خ. ل] ".
والمنزل جمعه منازل وهو مكان النزول ويطلق على الدار أيضا، وقد سميت أماكن نزول القوافل والمسافرين منازل أيضا، كما انها تطلق على مسافة معينة من الطريق.
سفر القيامة والاستعداد له:
ولأن الانسان مسافر في حياته (1) إلى الله تعالى فعليه ان يعد مؤنة السفر