لقدميه موضعا ولنفسه متسعا " (1).
* وروى الشيخ الكليني عن الإمام الصادق (عليه السلام):
" مثل الناس يوم القيامة إذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في القرب ليس له من الأرض إلا موضع قدمه كالسهم في الكنانة لا يقدر أن يزول هاهنا ولا هاهنا " (2).
* يعني انه كما في موضع السهم في الكنانة لا يوجد مجال ليتحرك في كنانته لضيقها، فكذلك ضيق الانسان في ذلك اليوم فلا يستطيع أن يتحرك عن موضع قدمه فليست لديه القدرة على أن يغير موضع قدمه.
* وبالجملة فان هذا الموقف موقف عظيم.
ومن المناسب أن نذكر بعض الأخبار في أحوال بعض الأشخاص عندما يخرجون من قبورهم.
* الأول: روى الشيخ الصدوق عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" الشاك في فضل علي بن أبي طالب (عليه السلام) يحشر يوم القيامة من قبره وفي عنقه طوق من نار فيه ثلاثمائة شعبة، على كل شعبة منها شيطان يكلح في وجهه ويتفل فيه " (3).
* الثاني: روى الشيخ الكليني عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) انه قال:
" ان الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم