المرحوم آية الله الفيض (1).
وقد نقل عن كتاب (تحفة الفاطميين) ما ترجمته ملخصا:
(... المرحوم الحاج الميرزا محمد صاحب كتاب الأربعين الحسينية من الآيات الإلهية والبراهين القاطعة.. له من الفقاهة والاجتهاد مقام سامي، ورتبة عالية، وقد سافر في أوائل شبابه إلى العتبات الشريفة. وحضر عند الميرزا الشيرازي، واستفاد منه وكانت عمدة تلمذه في الفقه والأصول على يد الحاج الميرزا حبيب الله الرشتي، والملا كاظم الخراساني، وبعدما أكمل دراسته للعلوم الدينية وحصل على القوة القدسية وأجيز بالاجتهاد.. عاد إلى وطنه (قم)، وظهرت له الرئاسة العامة والشهرة التامة، وذاعت شهرة فقاهته وفضيلته جميع الأصقاع، وقرعت كل الأسماع..) (2).
وقال الشيخ عباس القمي عن أستاذه الأرباب وقد عنونه تحت (محمد بن محمد تقي القمي: شيخنا العالم الفاضل الفقيه المحدث الحكيم المتكلم الشاعر المنشي الأديب الأريب، حسن المحاضرة، جيد التقرير والتحرير، جامع المعقول والمنقول أدام الله تعالى بقاءه، صاحب الأربعين الحسينية، وشرح قصيدة " لام عمرو " للسيد الحميري، وشرح البيان للشيخ الشهيد، ورسالة في الرد على البابية، وتعليقات وحواشي كثيرة على العلوم، وله أشعار لطيفة في مرثية مولانا أبي عبد الله (عليه السلام).
وكان حفظه الله تعالى كمحمد بن أحمد بن عبد الله البصري الملقب بالمفجع المعروف بكثرة بكائه وتفجعه على أهل البيت (عليهم السلام) اسأل الله أن يمتعنا بطول بقائه) (3).
وذكر اسمه مع السيد حسن متولي حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها والشيخ محمد تقي البافقي والميرزا محمود الروحاني الذين جاؤوا وطلبوا