* واعلم أن لا يوجد عمل لأجل تثقيل ميزان الأعمال مثل الصلوات على محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين، ومثل حسن الخلق.
وأنا أزين الكتاب بذكر روايات هنا في فضل الصلوات، وثلاث روايات مع عدة حكايات في حسن الخلق.
أما الأخبار في فضل الصلوات * الأول: روى الشيخ الكليني (رحمه الله) بسند معتبر عن الإمام محمد الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام).
قال:
" ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد وان الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيخرج (صلى الله عليه وآله) الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح به (1).
* الثاني: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
" أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته " (2).