رأسه فيقول: يا ملك الموت أرفق بولي الله فإنه كان كثيرا يذكرني " (1).
z z z العقبة الثانية العديلة عند الموت يعني العدول من الحق إلى الباطل في وقت الموت، وذلك أن يحضر الشيطان عند المحتضر، ويوسوس له حتى يوقعه في الشك، فيخرجه من الإيمان.
ولذا ورد في الأدعية الاستعاذة منها (2).
وقال فخر المحققين (رحمه الله):
(... (3) فإذا أراد الانسان أن يسلم من هذه الأشياء فليستحضر أدلة الإيمان والأصول الخمس بالأدلة القطعية ويصفي خاطره، ويخلي سره، فيحصل له يقين تام فيقول عند ذلك:
" اللهم يا أرحم الراحمين اني قد أودعتك يقيني هذا وثبات ديني وأنت خير مستودع وقد أمرتنا بحفظ الودائع فرده علي وقت حضور موتي " ثم يخزي