إلى عدة عقبات منها:
العقبة الأولى وحشة القبر * في كتاب (من لا يحضره الفقيه):
(وإذا حمل الميت إلى قبره فلا يفاجأ به القبر لأن للقبر أهوالا عظيمة. ويتعوذ حامله بالله من هول المطلع. ويضعه قرب شفير القبر. ويصبر عليه هنيئة ثم يقدمه قليلا ويصبر عليه هنيئة ليأخذ أهبته، ثم يقدمه إلى شفير القبر) (1).
وقال المجلسي الأول في شرح هذا الحديث:
(ولو أن الروح قد فارقت البدن، وان الروح الحيوانية قد ماتت، أما النفس الناطقة فحية. وان تعلقها بالبدن يزول على نحو الكلية. وان الخوف من ضغطة القبر وسؤال منكر ونكير ورومان " فتان القبور "، والخوف من عذاب البرزخ موجود ليكن عبرة للآخرين ليفكروا ان ذلك واقع بهم في المستقبل.
وفي حديث حسن (2) عن يونس قال: حديث سمعته عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ما ذكرته وأنا في بيت إلا ضاق علي. يقول: إذا أتيت بالميت إلى شفير قبره فأمهله ساعة، فإنه يأخذ أهبته للسؤال (3).
وروي عن البراء بن عازب - أحد الصحابة المعروفين قال:
بينما نحن مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا بصر بجماعة فقال: علام اجتمع عليه هؤلاء؟