(2) أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي: بسنده عن أبي سليمان راعي رسول الله قال:
سمعت رسول الله (ص) يقول: ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل (جل جلاله): (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه) (1).
فقلت: والمؤمنون.
قال: صدقت.
قال: يا محمد إني اطلعت إلى أهل الأرض اطلاعة فاخترتك منهم فشققت لك اسما من أسمائي، فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي، فأنا المحمود وأنت محمد، ثم اطلعت الثانية فاخترت منهم عليا فسميته باسمي.
يا محمد خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري، وعرضت ولايتكم عك أهل السماوات والأرض، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن يجحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمد لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع، أو يصير كالشن البالي، ثم جاءني جاحدا لولايتكم ما غفرت له.
يا محمد تحب أن تراهم؟
قلت: نعم يا رب.
قال لي: أنظر إلى يمين العرش.
فنظرت، فإذا علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد ابن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن