فلما أراد الله أن يثبت الحجة لآدم (ع) على الملائكة، وأراد أن يعلمهم أن آدم (ع) أحق بالخلافة منهم (قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم) (1) فلما نبأهم بأسمائهم ثبت العجز على الملائكة بالمسألة التي سألهم إياها وعجزوا عن علمها، فجعل آدم خليفة لكونه أحق بالخلافة منهم لفضل علمه، فمن وصل إلى هذه الفضيلة فقد اختصه الله - تبارك وتعالى - من بين عباده، وجعله أفضل أهل زمانه ولم يهتدوا إلى سر يقع إلا إمام العلوم باب مدينة المعصوم (ص) وأعلى الله مقامه لديه. وحللنا نزرا يسيرا في " شق الجيب " فيما يتعلق بالمهدي (ع) وخروجه.
أخرج يا إمام تعطل الاسلام، إن الذي فرض عليك لرادك إلى معاد.
إذا دار الزمان على حروف * ببسم الله فالمهدي قاما ويخرج بالحطيم عقيب صوم * ألا فاقرأه من عندي السلاما