انه صلى الله عليه وآله وسلم بلغه أن قائلا قال لبريدة خادمته (1) صلى الله عليه وآله وسلم: إن محمدا لن يغني عنك من الله شيئا.
فخطب وقال: ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا ينفع؟! بلى (2) حتى يبلغ (3) حا وحكم - أي هما قبيلتان من اليمن - وإني لأشفع فأشفع حتى أن من أشفع له يشفع فيشفع، و (4) حتى أن إبليس ليتطاول طمعا في الشفاعة.
[229] وأخرج الدارقطني:
ان عليا يوم الشورى احتج على أهلها فقال لهم: أنشدكم بالله هل فيكم أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الرحم مني، ومن جعل الله نفسه (5) وأبناءه أبناءه، ونساءه نساءه غيري؟ قالوا: اللهم لا.
[230] وأخرج الطبراني:
إن الله (عز وجل) جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله - تعالى - جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب.
[231] وأخرج أبو الخير الفاكهي، وصاحب " كنوز المطالب في مناقب (6) بني أبي طالب ":
ان عليا دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنده العباس، فسلم ورد عليه [صلى الله عليه وآله وسلم] السلام،