وقام فعانقه وقبل ما بين عينيه وأجلسه عن يمينه. فقال له العباس: أتحبه؟
قال: يا عم، والله، الله أشد حبا له مني. إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب هذا.
[232] وزاد صاحب " كنوز المطالب " (1) إنه:
إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم سترا من الله (2) عليهم، إلا هذا وذريته فإنهم يدعون بأسماء آبائهم (3) لصحة ولادتهم.
[233] وأخرج أبو يعلى والطبراني: انه صلى الله عليه وآله وسلم قال: كل بني أم ينتمون إلى عصبة (4)، إلا ولد فاطمة، فأنا وليهم، وأنا عصبتهم. وله طرق يقوي بعضها بعضا.
* * * الآية العاشرة (ولسوف يعطيك ربك فترضى) (5) [234] نقل القرظي (6) عن ابن عباس انه قال:
رضاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار. (قاله السري) (7). (انتهى).