وورد حديث (1) " يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين السبابتين "، ويشهد له خبر " المرء مع من أحب ".
ووجه تشبيههم (2) بباب حطة: ان الله - تعالى - جعل دخول ذلك الباب و (3) [الذي] هو باب أريحا أو باب (4) بيت المقدس، مع التواضع والاستغفار سببا للمغفرة، وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت سببا للمغفرة (5) * * * الآية الثامنة (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) [222] قال ثابت البناني، عن أنس: اهتدى إلى ولاية أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم.
وجاء ذلك عن أبي جعفر الباقر رضي الله عنه أيضا.
[223] [و] أخرج الديلمي مرفوعا:
إنما سميت ابنتي فاطمة لان الله - تبارك وتعالى - فطمها، ونجاها وذريتها (7) ومحبيها عن النار.