ثم قرأ: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم يإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) (1) الآية.
[252] وأخرج الديلمي:
يا علي إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك (2)، فأبشر فإنك الأنزع البطين.
[253] و [كذا خبر]: أنت وشيعتك تردون في الحوض رواء مرويين، مبيضة وجوهكم، وإن عدوك (3) يردون علي الحوض ظمآن مقمحين.
* * * الآية الحادية عشر (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " (4) [254] أخرج الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني (5)، عن ابن عباس قال: إن هذه الآية لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: يا علي (6) أنت وشيعتك خير البرية (7)، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضابا (8) مقمحين. فقال: من عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنك.