الباب السابع والخمسون في الأحاديث التي تدل على أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عصبة (1) ذرية فاطمة (عليها سلام الله وبركاته) وفي حديث أن نسبه وسببه لا ينقطعان وأن رحمه موصولة في الدنيا والآخرة [1] في جواهر العقدين: عن فاطمة بنت (2) الحسين، عن أبيها (3)، عن جدتها فاطمة الكبرى (رضي الله عنهما) قالت: قال أبي (4) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كل بني أم ينتمون إلى عصبته (5) إلا ولد فاطمة، فأنا وليهم وعصبتهم.
أخرجه الطبراني في الكبير، وأخرجه أبو يعلى، والحافظ عبد العزيز بن الأخضر في " معالم العترة النبوية "، وابن أبي شيبة، والخطيب البغدادي في تاريخه (6).