[389] [الخبر] الرابع والعشرون: لما نزل (إذا جاء نصر الله والفتح) بعد انصرافه من غزاة حنين جعل يكثر [من] " سبحان الله " " استغفر الله "، ثم قال: يا علي انه قد جاء ما وعدت به، جاء الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجا، وإنه ليس أحد أحق منك بمقامي لقدمك في الاسلام، وقربك مني، وصهرك لي (1)، وعندك سيدة نساء العالمين، وقبل ذلك ما كان من حماية أبيك (2) أبي طالب لي وبلائه (3) عندي حين نزل القرآن، فأنا حريص على أن أراعي ذلك لولده (4). (رواه أبو إسحاق الثعلبي في تفسير القرآن). (انتهى شرح نهج البلاغة).
وأما الفضائل التي ذكرها صاحب كتاب " الإصابة " فقد ذكرت في " مشرق الأكوان ".
وقد تم الجلد الأول من " ينابيع المودة لذي القربى من أهل العباء " وصلى الله على محمد وآله وصحبه دائما أبدا، والحمد لله ربى العالمين حمدا سرمدا لله الحمد وحده