ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٢ - الصفحة ٤٩٥
[389] [الخبر] الرابع والعشرون: لما نزل (إذا جاء نصر الله والفتح) بعد انصرافه من غزاة حنين جعل يكثر [من] " سبحان الله " " استغفر الله "، ثم قال: يا علي انه قد جاء ما وعدت به، جاء الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجا، وإنه ليس أحد أحق منك بمقامي لقدمك في الاسلام، وقربك مني، وصهرك لي (1)، وعندك سيدة نساء العالمين، وقبل ذلك ما كان من حماية أبيك (2) أبي طالب لي وبلائه (3) عندي حين نزل القرآن، فأنا حريص على أن أراعي ذلك لولده (4). (رواه أبو إسحاق الثعلبي في تفسير القرآن). (انتهى شرح نهج البلاغة).
وأما الفضائل التي ذكرها صاحب كتاب " الإصابة " فقد ذكرت في " مشرق الأكوان ".
وقد تم الجلد الأول من " ينابيع المودة لذي القربى من أهل العباء " وصلى الله على محمد وآله وصحبه دائما أبدا، والحمد لله ربى العالمين حمدا سرمدا لله الحمد وحده

[٣٨٩] شرح نهج البلاغة ٩ / ١٧٤ الخطبة ١٥٤.
(١) لا يوجد في الصواعق: " لي ".
(٢) في الصواعق: " بلاء أبي طالب ".
(٣) لا يوجد في الصواعق: " لي وبلائه ".
(٤) مما لا شك فيه أن تعيين الامام أمير المؤمنين عليه السلام خليفة لرسول الله إنما كان بأمر الله وليس فيه محاباة ولك في هذا الكتاب ما يثبت هذا الامر كما في حديث الغدير وحديث الدار وحديث الثقلين وحديث الانذار حيث صرح الرسول الأكرم بأن علي " خليفتي ووصيي " من بعدي في اليوم الأول الذي أنذر فيه عشيرته الأقربين.
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495
الفهرست